قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الإثنين، إن دبلوماسية بلاده خلال المرحلة الحالية، تتثمل في تثبيت وقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك جاء خلال استقبال الخصاونة نظيره الفلسطيني محمد اشتية، بالعاصمة عمان، في لقاء حضره وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والفلسطيني رياض المالكي، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
ونقلت الوكالة عن الخصاونة قوله: “إن الأولويات التي ترتكز عليها الجهود الدبلوماسية الأردنية في المرحلة الحالية تتمثل بتثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ووقف الإجراءات اليهودية الأحادية فيها، إضافة إلى تثبيت حق أهالي حي الجراح وعدم ترحيلهم من منازلهم”.
وشدد على أن “حماية القدس والمقدسات وهويتها أمانة ومسؤولية يقوم بها الأردن، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأشار إلى أن “الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يضع كل إمكاناته وجهوده الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.
من جهته، عبر اشتية عن تقدير القيادة والحكومة والشعب الفلسطيني لمواقف الأردن الداعمة للقضية والشعب الفلسطينيين.
ولفت إلى “الجهد الدبلوماسي المشترك الذي يقوم به وزيرا خارجية الأردن وفلسطين مع الدول المؤثرة في العالم لملء الفراغ السياسي من خلال مبادرات تسهم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.
كما أكد شتيه على “أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في الحفاظ عليها”، وفق المصدر ذاته.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع الاحتلال في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وتأتي زيارة اشتية للأردن، ضمن جولة تشمل عدة دول خليجية؛ لبحث آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة عدوانا إسرائيليا استمر 11 يوما وانتهى في 21 مايو/ أيار الجاري عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال.