فتحت تصريحات رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار باب التكهنات عقب دعوته اليوم للتركيز على الرقم 1111.
وقال السنوار خلال كلمته خلال وضع حجر الأساس مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل: “سجلوا على المقاومة و”حماس” و”كتائب القسام” رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدًا”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتنوعت تأويلات الشارع الفلسطيني في تفسير حديث القيادي في “حماس”، لكنها ذهبت في أغلبها بإطار تدليلها على قرب عقد صفقة تبادل أسرى قريبة بين المقاومة والاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون، عن الرقم 1111 الذي ذكره اليوم قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنه سيكون له “مدلول مهم وكبير”.
وأضاف المدهون، في تصريحات لـ”قدس برس”: “من الصعب التكهن ماذا يقصد قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار بهذا الرقم، ولكن يبدو أنه رقم مميز وله مدلول عسكري لدى “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”.
واستبعد أن يكون هذا الرقم خاصاً بقضية تبادل الأسرى.
وقال: “ربما يكون هذا الرقم خاصاً بتكنيك محدد لدى “كتائب القسام” في الحرب أو ربما يكون أحد الأسلحة التي لم تستخدم خلال المعركة الأخيرة”.
وأضاف: “ربما يكون هو إحدى رشقات المقاومة الصاروخية التي أعدت للاستخدام في وقت محدد”.
مجال واسع
وأكد أن طرح هذا الرقم يفتح المجال واسعاً، ولكن “يبدو أن هذا الرقم سيكون له مدلول كبير ومهم وربما يكون صادماً لدى كل من يسمعه، فـ”حماس” و”كتائب القسام” عودتنا أنها لا تقول كلاماً جزافاً”، كما قال.
وأضاف: “لا شك أن الأمر ربما يحمل في طياته مدلولاً ولكن تعمد السنوار إحداث نوع من أنواع الغموض حول الرقم وطريقة عرضه واختيار هذا الوقت لأهمية خلال الزيارة التي تمت لممثل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل وبحضوره، هذا يعطي للموضوع أهمية ويضاعفه بشكل كبير”.
ورجع المدهون أن يكون الرقم رسالة للاحتلال أن “ما لا تعلمونه ربما يكون أخطر مما تعلمونه”.