قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، إن “الادعاءات المغلوطة” بشأن الأوضاع الأمنية لبلاده مع تونس لن تؤثر سلبا على العلاقات الأخوية بين البلدين.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الدبيبة عبر حسابه على “تويتر”، عقب تناقل وسائل إعلام محلية وعربية أخبارا مفادها بأن مرتزقة سوريين تسللوا من ليبيا إلى تونس لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأضاف الدبيبة: “تعاني أوطاننا من مشكلة الإرهاب، وتونس الشقيقة ليست استثناء“.
وأردف: “ما ورد من ادعاءات مغلوطة بشأن الأوضاع الأمنية بين البلدين لن تؤثر في عمق العلاقة الأخوية، وسنظل شعبا واحدا في بلدين“.
والخميس الماضي، نفت السلطات الليبية مزاعم تداولتها وسائل إعلام حول تسلل إرهابيين من أراضيها إلى تونس.
جاء ذلك وفق بيان نشره الناطق باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، على “فيسبوك”، عقب اجتماع بين وفدين من البلدين في تونس لبحث سبل فتح المعابر البرية بينهما.
وقال حمودة في حينه: “فيما يتعلق بالأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا وتسلل إرهابيين إلى تونس، نفى الجانبان هذه الأخبار جملة وتفصيلا؛ فهي مجانبة للصواب، وأُريد بها تعكير العلاقات الثنائية“.
والجمعة، قال الدبيبة في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي: “حاربنا الإرهاب في سرت (شمالي ليبيا) وفي كل مكان ولا يمكن أن نقبل باتهامنا به”، مشيرا أن ليبيا “أرسلت وفدا كبيرا إلى تونس للتفاهم معها بشأن هذه الاتهامات الغريبة“.
وأعلنت ليبيا في 8 يوليو الماضي، إغلاق المنافذ البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع؛ بسبب تفشي السلالة الهندية المتحورة من كورونا في البلد الأخير.
وفي 17 أغسطس الجاري أعلنت الحكومة الليبية إعادة فتح المنافذ البرية وحركة الملاحة الجوية مع تونس، لكن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع.