أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات جديدة على شركات كبرى في الاقتصاد الروسي، ردا على العملية العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا.
واستهدفت العقوبات قطاعات الفضاء والملاحة البحرية والتكنولوجيا، بينها “أكبر شركة روسية لتصنيع أشباه الموصلات الإلكترونية “.
وقالت الخزانة في بيان إنها استهدفت “21 كيانا و13 فردا في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات (المفروضة) على الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما بآلة الحرب الروسية”.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عدة على شركات روسية كبرى وعدد من رجال الأعمال المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، بذريعة دعمهم لعمليته العسكرية في أوكرانيا.
كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، فرض حظرا تاما على واردات النفط الروسية، رفضا للعملية العسكرية التي أطلقها بوتين في أوكرانيا.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.-