بدأت القوات الإثيوبية والإريترية، صباح اليوم الأربعاء، هجوماً برياً مشتركاً على معسكرات جبهة تحرير شعب التيغراي في مثلث الحدود الإثيوبية السودانية قبالة منطقة اللكدي الحدودية.
واستبق الهجومَ البري قصفٌ مدفعي مكثف.
وكان، يوم أمس الثلاثاء، قد عبرت الحدود الإريترية إلى مدينة الحمرا الإثيوبية قوات كبيرة من الجيش الإريتري للمشاركة في هذا الهجوم.
معلومات خاصة وأولية
بدأ القتال بين الجيش الحكومي وجبهة تحرير شعب تيغراي يوم 25 أغسطس الجاري في جنوب شرق إقليم تيغراي، واليوم انتقل إلى أقصى شمال غرب الإقليم، ويشارك فيه لواءان من الجيش الإريتري؛ ما يعني أن الهدف من هذا الهجوم تخفيف الضغط على الجبهة الأولى؛ لأن قوات جبهة تيغراي تقدمت في عمق إقليم الأمهرا، وربما تتمكن من إسقاط الجزء الغربي من هذا الإقليم؛ حيث إنها تحكم سيطرتها على منطقة ولديا التي تشكل ملتقى الطرق التي تربط شرق الإقليم بغربه وشمال إثيوبيا بوسطها.
وحتى الآن المعلومات لدينا تفيد أن جبهة تحرير شعب تيغراي هي من بدأت الهجوم، غير أنها استبقت ذلك بالإعلان عن أنها تتعرض لهجوم من الجيش الفيدرالي الإثيوبي، وقوات الدفاع الإريترية؛ حتى لا تتعرض للانتقاد من الدول الغربية.