ضمن جهودها المتواصلة في بناء الإنسان تعليمياً، وفي إطار مساعيها المستمرة لتوفير المحاضن التعليمية والتربوية لطلاب المناطق الأشد احتياجاً، افتتحت جمعية الرحمة العالمية مدرسة للتعليم الابتدائي في ولاية بيتلونج بدولة تايلاند، وذلك بمشاركة جمع كبير من العلماء والوجهاء والمسؤولين المحليين بالولاية.
وفي هذا الإطار، قال رئيس قطاع أوروبا وآسيا في جمعية الرحمة العالمية خالد علي الملا: إن المدرسة التي تم افتتاحها تحمل اسم “مدرسة الرحمة” وتقع على مساحة 614 متراً مربعاً، وتضم عدة فصول تعليمية ومرافق إدارية متنوعة، ويستفيد من خدماتها 280 طالباً.
وأوضح الملا أن المشروع يستهدف تأسيس الطلاب بما يمكنهم من استكمال مراحلهم التعليمية مستقبلاً، في ظل معاناة أبناء المناطق المحتاجة في تايلاند من نقص الفرص والمرافق التعليمية المناسبة.
وتابع الملا: نعمل من خلال هذه المشروعات على الحد من الأمية وإلحاق الطلاب الذين لم ينالوا حظهم من الخدمات التعليمية اللائقة بالمحاضن والمدارس الملائمة، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والقيم الإسلامية لتطبيقها بشكل عملي في حياتهم اليومية، إلى جانب تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية وتحقيق التعليم الذاتي والأخذ بمفهوم التربية المستمرة.
هذا، ويعد التعليم وبناء الإنسان أحد أهم المحاور والأهداف الرئيسة التي تدعمها الرحمة العالمية، من خلال بناء وتأسيس المشروعات التعليمية، التي ترتقي بالمستوى التعليمي لأبناء العديد من المناطق المحرومة من التعليم حول العالم، بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ويدعم بلادهم تنموياً وحضارياً.