كتب- محرر الشؤون المحلية:
استقبلت جمعية الرحمة العالمية سفير جمهورية السودان لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة، وذلك في زيارة ودية لبحث سبل وآليات دعم الجمعيات الخيرية الكويتية للشعب السوداني الشقيق في محنته الراهنة.
وكان في استقبال السفير السوداني لدى الكويت، رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي، ورئيس قطاع أفريقيا بالجمعية خالد علي الملا، وكذلك رئيس مكتب السودان في الرحمة العالمية يوسف سيف الطويل، وخالد العثمان، مشرف عام قطاع أفريقيا، وعدد من قيادات الجمعية.
وقد رحب رئيس مجلس إدارة الرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي بالسفير السوداني، معرباً عن أمله في عودة السلام والأمان إلى ربوع السودان، سائلاً العلي القدير أن يجنب السودان وأهله كل سوء ومكروه.
وقد أوضح العقيلي أن جمعية الرحمة العالمية لها من الإنجازات والافتتاحات والمشروعات الخيرية الرائدة في دولة السودان، على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والتنموية والإغاثية والموسمية، تمت بدعم من أهل الكويت وبرعاية من وزارتي الشؤون والخارجية.
مؤكداً أن الرحمة العالمية منذ بدء عملها في السودان تلتزم التزاماً كاملاً بالتعاون مع الجهات الرسمية المنوطة بإدارة شؤون الأعمال الخيرية في السودان، وعلى رأسها مفوض العون الإنساني ووزارة التنمية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، قدم رئيس مكتب السودان بالرحمة العالمية يوسف الطويل عرضاً توضيحياً للسفير السوداني، استعرض خلاله جهود الرحمة وإنجازاتها ومبادراتها الإنسانية لمختلف الفئات المحتاجة في السودان.
بدوره، أشاد سفير جمهورية السودان لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين دولة الكويت والسودان، مثمناً دور المؤسسات الخيرية الكويتية الحكومية والأهلية طوال عقود مضت، كما ثمّن دور الكويت في تقديم الإغاثات العاجلة للشعب السوداني خلال أزمته الراهنة، مثمناً الاستجابة الكويتية الرسمية للنداء الإنساني بتقديم المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية العاجلة للمتضررين.
وتوجه السفير بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولمختلف الجهات الرسمية الكويتية التي بادرت بتقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم المتضررين بالسودان.
وقد أعرب السفير عوض الكريم عن رغبته في أن تتواصل الجهود الخيرية والإنسانية الكويتية لنجدة الشعب السوداني، من خلال الحملات الخيرية والإغاثية التي تميزت بها الكويت في دعم وإعانة الشعوب المنكوبة، التي تتم بموافقات رسمية من وزارتي الشؤون والخارجية، مجدداً إشادته بالعمل الخيري الكويتي الذي يتسم دائماً بالشفافية والوضوح والمصداقية.