زار وفد من قيادة حزب اليسار السويدي، مساء أمس الأحد، المركز الإسلامي ومسجد ستوكهولم الكبير على خلفية الجرائم المتكررة لحرق القرآن الكريم وتنامي ظاهرة «الإسلاموفوبيا» في السويد.
وتكون الوفد من عضوة إدارة الحزب آلب يكبون، ورئيس فرع الحزب بشمال ستوكهولم محمد نور، وعضوة البرلمان السويدي نادية عواد.
وقد أعرب الوفد عن سعادته بزيارة المسجد الكبير ولقائه مع عدد من قيادة المركز والرابطة الإسلامية في السويد بغرض التعرف على القضايا التي تشغل بال رواد المسجد والمسلمين في السويد عموماً، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بحرق القرآن الكريم وتداعياتها الخطيرة على الدولة والمجتمع، وتنامي ظاهرة معاداة الإسلام والكراهية ضد المسلمين التي كان آخرها التصريحات غير المسؤولة والمهينة للإسلام والمسلمين التي صدرت عن القيادي في الحزب الديمقراطي السويدي رئيس لجنة العدل في البرلمان ريشارد يومشوف.
وأكدوا، خلال اللقاء، ضرورة التواصل بين السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني ومنها المؤسسات الإسلامية بغرض التعاون بين جميع القوى الخيرة للعمل على حل مشكلات المجتمع.