نفذت المقاومة الفلسطينية في أقل من 24 ساعة 6 عمليات نوعية؛ أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة 16 آخرين، وفق ما ذكر مركز معلومات فلسطين (معطى).
وأشار مركز المعلومات الفلسطيني إلى إصابة جندي بعملية دهس في جنوب الخليل، و4 من المستوطنين بعد استهداف مركباتهم بالزجاجات الحارقة والحجارة قرب بلدة عزون في قلقيلية، وإصابة مستوطن في عملية طعن في القدس، وإصابة جندي في اشتباكات بـ«كفر دان» في جنين، إضافة إلى إصابة 4 من جنود الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة من الجيش في نابلس، ومقتل جندي وإصابة 5 آخرين أحدهم حالته خطيرة، في عملية دهس في بيت سيرا قضاء رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
رسالة للمحتل
من جهته، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم أن العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا.
وشدد قاسم، في تصريح اليوم الخميس، على أن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه.
وأشار إلى أن هذه العملية بالإضافة إلى حالة التصدي البطولية في نابلس تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها.
وقالت «حركة الأحرار»: «إن تصاعد العمليات البطولية يؤكد أن المقاومة في الضفة تنتقل من مرحلة إلى أخرى جديدة أكثر قوة وعنفواناً، عنوانها لن ينعم الاحتلال بالأمن والأمان وسيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا والمقدسات».
وأضافت أن «مقاومتنا رمز عزتنا وكل محاولات إخمادها بالترهيب أو الترغيب ستبوء بالفشل، وعلى الاحتلال انتظار القادم ليرى هو وأعوانه أن إرادة شعبنا قوية وصلبة ومتينة ولن تنكسر».
وأوضحت «لجان المقاومة» أن «العمليات البطولية المتصاعدة في مكان من أرضنا المباركة تأكيد على فشل وعجز العدو الصهيوني في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة استنزاف حقيقية للعدو الصهيوني ومنظومته الأمنية والعسكرية».
وقالت: «على العدو الصهيوني المجرم وقادته الفاشيين أن يدركوا كل محاولاتهم بفرض واقع جديد في القدس و«الأقصى» ستفشل أمام ضربات المقاومة والشباب الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة وأن أي جريمة صهيونية لن تمر دون رد».