أعلنت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مشاركتها في المشاورات الشبابية الأولى في إطار مظلة القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التي تعقد في العاصمة القطرية الدوحة غدا وبعد غد.
وقال مدير مركز التدريب والتطوير في الجمعية محمد ذعار العتيبي في تصريح صحفي اليوم أن الموضوعات الرئيسية للمشاورات التي تستضيفها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ستكون مبنية على مدى التأثر بالقضايا الإنسانية وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني الصراعات السياسية أو غير السياسية وتقليل نسبة التأثر من المخاطر والصراعات وكيفية إدارة تلك المخاطر.
ودعا العتيبي الحكومة إلى وضع إستراتيجية شاملة تتضمن آليات ووسائل إشراك الشباب في العمل الإنساني، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب الدفع بدماء شبابية لقيادة العمل الإنساني ودعمها وتقديم كل أنواع المساندة لها.
وأضاف أن الرؤى الإنسانية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يجب أن تكون بمثابة خطوات إرشادية ومحفزة للشباب لصناعة جيل الإنسانية.
من جانبه قال مدير المشاريع والبرامج في الجمعية سهل الجنيد إن القائمين على هذه الفعالية يهدفون إلى تعزيز الاتفاقيات الخاصة بالشباب والمراهقين ودعم المبادرات المتميزة للشباب فضلا عن توفير منصة عالمية للأجيال القادمة للتعبير عن أصواتهم والقيام بدور فعال في حل القضايا الإنسانية.
وبين الجنيد أن المشاورات الشبابية تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لاسيما الإنسانية حيث سيتم جمع آراء الشباب من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة.
وأضاف أن المشاورات الشبابية ستنعقد في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية وسيقوم 12 متحدثا دوليا ومحليا بدعم جهود وصوت الشباب وتسهيل عملية سير المناقشات بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة للمساعدة في توفير منصة عالمية لأفكارهم وصوتهم.
وأشار إلى أن هذه المشاورات الشبابية الأولى تمثل “خطوة رائدة” باتجاه إشراك الشباب حيث سيتمكن الشباب من مختلف أرجاء العالم من إبداء وجهات نظرهم لإدراجها في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة فضلا عن رفع مقترحات الشباب المشاركين لتشكل جزءا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول بتركيا في عام 2016.