أعربت “منظمة التعاون الإسلامي”، عن قلقها للأوضاع الجارية في العراق وتعرض المدنيين الأبرياء للقتل والتهجير في الحرب الدائرة لتحرير مدينة الفلوجة.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، في تصريحات له اليوم، وقوف المنظمة إلى جانب الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونوّه بما جاء في وثيقة مكة المكرمة في الشأن العراقي التي أكدت حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، وشددت على أن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرَّمه.
كما دعت الوثيقة المسلمين من السنة والشيعة ليكونوا عوناً للمظلوم ويداً على الظالم، وحثّت على إنهاء المظالم وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الأبرياء والرهائن من المسلمين وغير المسلمين وإرجاع المهجرين إلى أماكنهم الأصلية.