ماذا يفعل المصري حين يعيش الغربة المزدوجة؛ البعد عن الوطن، والإقصاء في داخله، ويرى نفسه بلا ثمن هنا وهناك؟
“زمن الغربة”، الجزء الثالث من السيرة الذاتية للكاتب أ.د. حلمي محمد القاعود؛ حيث تكاد دائرة العمر تتم؛ يكشف كثيراً من المواقف والرجال والقضايا، ويقدم حالة من العطاء المثمر تتحدى الجفاف والحصار والتصحر، ويغدق في الإبداع والإنشاء والإنتاج، ويواجه العواصف والأعاصير؛ منطلقاً من عقيدة راسخة، وإيمان قوي، وروح شفافة.
زمن الغربة خلاصة أيام شهدت كثيراً من المسرات وعديداً من المتاعب والآلام. ولكنها تحفل بالرغبة في رضا الله وعفوه وغفرانه ورحمته.
هذا الزمن الصاخب شهادة على مقاومة قلم للترهيب والترغيب، ولو عاش وحيداً يصدع بالحق، ويؤذّن بالمقاومة، ويصلّي للخالق جلّ وعلا، داعياً إلى الخير والنور والعدل والحرية والجمال والأمل.
يعرض الكتاب بالمعرض الدولي للكتاب بالقاهرة في دورته الـ48.
اسم الكتاب: “زمن الغربة – النيل لا طعم له!”.
المؤلف: أ.د. حلمي محمد القاعود.
الناشر: دار الوادي بالقاهرة.
عام الإصدار: 1438هـ/ 2017م.