يعرض عضو “الكنيست” الصهيوني روبرت إيلتوف مجددًا، اليوم الأربعاء، قانون منع الأذان بصيغته المعدلة على “الكنيست” للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية، بحسب ما ذكر “المركز الفلسطيني للإعلام”.
ويأتي طرح القانون العنصري بعد لقاء إيلتوف، وهو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “إسرائيل بيتنا”، عقده في ديوان رئيس الحكومة الصهيونية أول أمس.
وأعرب نتنياهو عن رغبته بالتواجد خلال التصويت على القانون في “الكنيست”، لكن جولاته الخارجية حالت دون ذلك، وفق ما أعلن مكتبه.
وكانت “لجنة التشريع والقانون الوزارية” قد اتفقت على صياغة “معدلة” لقانون منع الأذان يقضي بمنع استعمال مكبرات الصوت في المساجد ليلاً، من الساعة الحادية عشرة ليلًا وحتى السابعة صباحًا، أي منع رفع الأذان في صلاة الفجر.
وينص القانون على فرض غرامات تصل إلى 1200 دولار على المساجد التي ستمتنع عن تطبيق القانون، في حال أقرَّ بشكل نهائي.
ويحتاج القانون بعد مصادقة اللجنة التابعة للحكومة إلى المرور بثلاث قراءات في الكنيست قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
وكانت اللجنة المذكورة ناقشت المشروع في نوفمبر 2016م، وصادقت عليه بالفعل، ولكن تحفّظ وزير الصحة وزعيم حزب “يهودوت هتوراه”، يعقوب لتسمان عليه، تخوفًا من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، حال دون تقديمه للتصويت عليه بـ”الكنيست” آنذاك.
وسحب الوزير تحفظه في وقت لاحق، بعد أن ضُمّن المشروع نصًا يشير إلى أن تقييد استخدام مكبرات الصوت، سيكون في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلاً والسابعة صباحًا، أي سيشمل آذان الفجر فقط، بعدما كان التقييد غير محدد بساعات الليل.