أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية الجزائرية، التابعة لجمعية الإرشاد والإصلاح، إطلاق قافلة مساعدات غذائية دولية موجهة للاجئين الروهينجيا المضطهدين في ميانمار.
وقال محمد بوشيبة، مسؤول الهيئة في تصريح لـ”المجتمع”: إن هذه القافلة الإغاثية ستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة، بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وستكون محملة بمختلف المساعدات والطرود الغذائية للشعب الروهينجي المسلم، الذي يعاني مأساة إنسانية حقيقية، بفعل تعرضه للتطهير العرقي والتهجير من طرف حكومة ميانمار.
وبحسب هيئة الإغاثة الجزائرية، فإن وضع الروهينجيا في ميانمار مأساوي للغاية ويحتاج لدعم كبير، خصوصاً بعد أن حجبت الأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة العربية العمل الإنساني عن مسلمي الروهينجيا.
ولفت مسؤول الإغاثة الجزائرية، إلى أن هيئته تستهدف في نشاطاتها الخارجية المناطق الإسلامية التي تعاني من الحروب والاضرابات والكوارث، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن جمعية الإرشاد والإصلاح التي تنضوي هيئة الإغاثة الجزائرية تحت لوائها، قامت بكفالة 150 يتيماً في سوريا، علاوة على إيصال الماء يومياً لأزيد من أربعة آلاف مواطن سوري، من خلال حفر عشرات الآبار العام الماضي، كما تتكفل وتعيل أيضا 350 عائلة من أسر الشهداء في فلسطين، وأشرفت كذلك على ترميم المنازل و بناء مسجد في غزة سُميَّ باسم الشيخ محمد بوسليماني -رحمه الله- أحد مؤسسي الجمعية، زيادة على ترميم منازل في مدينة القدس وتوزيع الأضاحي وتقديم وجبات الإفطار في باحات المسجد الأقصى.
كما تشرف هيئة الإغاثة الجزائرية التي تأسست عام 2009، على تنظيم قوافل منتظمة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وإقامة مشاريع خيرية في قلب القارة الأفريقية، وآخرها كانت في دولة غينيا، حيث تفطن أعضاء الهيئة إلى وجود عمليات تنصير كبيرة تقودها منظمات غربية، من خلال توزيع كتب الإنجيل على السكان المحليين على أساس أنها مصاحف القرآن الكريم.