أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن 2100 عنصر قتلوا، في حصيلة لخسائر قواتها في العراق وسورية، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
جاء ذلك في خبر نشرته وكالة “إرنا” الرسمية، نقلاً عن رئيس مؤسسة “الشهداء وقدامى المحاربين” محمد علي شهيدي محلاتي.
وقال محلاتي: إن حوالي 2100 مقاتل لقوا حتفهم في العراق وأماكن أخرى، دون تحديد الفترة التي قتلوا فيها أو جنسياتهم.
ومنذ العام 2011م، تدعم طهران بشار الأسد، رئيس النظام في سورية التي تشهد نزاعًا داميًا، وتمدّ قواته بـ”مستشارين عسكريين” إيرانيين، إضافةً إلى مقاتلين “متطوعين” قدموا من أفغانستان والعراق وباكستان.
كما تدعم الحكومة الإيرانية نظيرتها العراقية في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي مايو الماضي، صادق مجلس الشورى الإيراني على مشروع قرار منح الجنسية لذوي قتلى المتطوعين الأجانب، بعد تصاعد الانتقادات عقب مقتل الآلاف منهم في سورية والعراق.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت إيران عن مقتل ألف مقاتل (من المليشيات التابعة لها) في سورية وحدها.
من جهتها، جمعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، في تقرير لها في يناير الماضي، شهادات تفيد أن الحرس الثوري الإيراني جنّد منذ نوفمبر 2013م آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري للبعض منهم.