قال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري بالمغرب عبدالله فردوس: إن البرلماني عبداللطيف مرداس، عضو الحزب، وجد مقتولاً بالرصاص أمام بيته بمدينة الدار البيضاء، في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وأضاف فردوس أن الأمن المغربي باشر تحقيقًا في ملابسات الحادث.
وأوضح أن دوافع الاغتيال غير معروفة، وسيتم الكشف عنها بعد انتهاء التحقيق.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الدستوري تأسس سنة 1983م، على يد المعطي بوعبيد، أحد قياديي “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية” المعارض، وظلت المعارضة آنذاك تصفه بـ”الحزب الإداري”، المدعوم من السلطات لمواجهة الأحزاب المعارضة.
وشارك في جميع الانتخابات والحكومات منذ تأسسيه إلى غاية 1998م، وعين رئيسه وزيراً أولاً في عام 1984م.
بعد وصول المعارضة إلى الحكومة سنة 1998م، بقيادة عبدالرحمان اليوسفي، وانتقل الحزب إلى صفوف المعارضة، حتى اليوم.
يشار إلى أن مشاورات تشكيل الحكومة المغربية دخلت “نفقاً مسدوداً”، عقب تشبث حزب التجمع الوطني للأحرار، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة المكلف عبدالإله بنكيران.
غير أن بنكيران قرر في 8 يناير الماضي، وقف مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة مع حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، بسبب اشتراطهما ضم حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي إلى أحزاب التحالف الحكومي.
واستأنف بنكيران مشاوراته لتشكيل الحكومة في 13 فبراير الماضي، بلقائه كل من أخنوش، وأمحند العنصر، رئيساً التجمع الوطني للأحرار والحركية الشعبية، على الترتيب.
وعاد بنكيران وعبّر عن قبوله مشاركة حزب الاتحاد الدستوري في الحكومة، بعدما شكل الأخير تحالفاً في البرلمان مع التجمع الوطني للأحرار.