أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، جاهزيتها واستعدادها التام لإجراء أي استحقاق تُكلف به سواء برلماني أو رئاسي.
جاء ذلك في بيان لها اليوم الأحد، وقالت المفوضية: إنها على استعداد “للمساهمة في صياغة قوانينها (الانتخابات) بما يضمن قبولها من جميع الأطراف والأطياف السياسية، وتتحمل كامل المسؤولية للقيام بواجباتها التي خولها القانون”.
وأضافت أنها “تدعم أية مبادرات من شأنها تعزيز الجهود الرامية للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار”.
ودعت المفوضية “جميع الليبيين إلى ممارسة حقوقهم السياسية، والتأكيد على حقهم في الانتخاب، وقطع الطريق أمام من يحاول أن يصادر هذا الحق”.
وتابعت “الحقوق لا تؤخذ بالإنابة، ولا تؤسس على المقاطعة أو المغالبة، وإنما على المشاركة والحوار اللذان ينشدان مستقبلاً أفضل للوطن والأجيال”.
والثلاثاء الماضي، كشف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب (المنعقد في طبرق) فتحي عبد الكريم المريمي، في تصريحات صحفية، بأن رئيس المجلس عقيلة صالح، خاطب رئيس المفوضية عثمان أبوبكر القاجيجي، بشأن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، قبل فبراير 2018.
جاء ذلك بعد ساعات من تصويت المجلس على إلغاء اعتماد اتفاق الصخيرات، على خلفية هجوم “سرايا الدفاع عن بنغازي” على منطقة الهلال النفطي، بموافقة 38 من أصل نحو 58 حضروا الجلسة، في حين عارض 75 نائبا القرار من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 200 .