أعلنت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، أنَّها لن تقبل أو تساوم على بقاء الأسلحة الثقيلة والصواريخ “الموجهة” في أيدي جماعة أنصار الله (الحوثي).
جاء ذلك تعليقًا على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على مسجد داخل معسكر للجيش اليمني في مديرية صرواح محافظة مأرب؛ ما أسفر عن مقتل 22 جنديًّا وإصابة العشرات كحصيلة أولية، بحسب الجيش.
وقالت الحكومة، في بيان نقلته وكالة “سبأ” الرسمية، حسب “الأناضول”: استهداف المسجد يعد تعبيرًا صارخًا وكاشفًا لما وصلت إليه هذه الفئة الضالة من انحطاط أخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الإنسانية.
وأضافت: مليشيا الحوثي بذلك الهجوم تتفوق في بشاعتها حتى على أعتى جماعات التطرف والإرهاب من أخواتها في “داعش” و”القاعدة”.
وتابعت: توجيه صاروخين وقصف مسجد يعج بالمصلين في يوم الجمعة المباركة، ما هو إلا حلقة ضمن مسلسل المشروع الفارسي الإيراني والذي يتسبب بالتدمير والتنكيل ومحاولة طمس الهوية حيثما حلّ.
وذكرت الحكومة: لن نقبل أو نساوم على بقاء الأسلحة الثقيلة والصواريخ الموجهة بيد جماعة الحوثي كي لا يبقى الشعب اليمني ودول الجوار رهينة إرهابها ونزواتها لإرضاء داعميها في ايران التي تستخدمهم كمنصة لإطلاق التهديدات والضغط على المجتمع الدولي من أجل أهدافها ومشاريعها الخاصة.
وأشارت إلى أنَّ قرارات المجتمع الدولي وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي (2216) تحت الفصل السابع ينص على تسليم الحوثيين للسلاح واضح وجلي، بهذا الشأن وليس هناك أي مجال للتأويل أو المراوغة، حسب تعبيرها.