أعلنت بلدية الاحتلال عن انطلاق فعالية تهويدية (أنغام ليلية بالقدس القديمة)، مساء أمس في قلعة باب الخليل في القدس المحتلة، وتستمر حتى مساء الخميس المقبل، ضمن الاحتفالات بمناسبة 50 عاماً على احتلال المدينة، بهدف تغيير طابعها العربي الإسلامي.
ووفق قرارات ما يسمى بلجنة “القدس الإسرائيلية” برئاسة بنيامين نتنياهو: يجب زج شرقي القدس والبلدة القديمة برمزيتها وقدسيتها في كل نشاط “إسرائيلي” سياسي واقتصادي وأدبي وفني ورياضي وموسيقي، لإعطاء انطباع بأن القدس بشطريها موحدة تحت السيادة “الإسرائيلية”، مع العلم أن الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى البنى التحتية يثبت عكس ذلك ويدحضه.
ويأتي المهرجان بمناسبة الأعياد اليهودية والاحتفالات بما يسمى “50 عاماً على توحيد القدس” بتنظيم عشرات الحفلات الموسيقية الليلية المجانية، بالتزامن في عدة مواقع ومن أشهر الفنانين والفرق الموسيقية “الإسرائيلية”، حتى منتصف الليل.
وبحسب موقع المهرجان، فإنه جرى ابتداء من مساء أمس الإثنين، النفخ في البوق والآلة الموسيقية والأغاني العبرية في عدة مواقع تشكل دائرة أو مساراً دائرياً، في جادة “الجيش” عند زاوية السور الغربي الشمالي للبلدة القديمة، وعند باب الخليل، وفي قلعة القدس وحي الشرف – نسبة إلى شرف الدين العلمي – الذي يسميه الاحتلال بـ”الحي اليهودي” بالقرب من “كنيس الخراب” في منطقة باب الخليل غرب البلدة القديمة.