تمكنت كتائب الثوار السورية، أمس الجمعة، من السيطرة على بلدة زور القصيعية غرب بلدة القمحانة، وعلى حاجز الصخر وتلة المغيّر في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أدت إلى مقتل عدة عناصر للأخيرة وجرح آخرين، فيما اغتنم الثوار كمية من الأسلحة والذخائر.
في الأثناء، سيطرت كتائب الثوار على منطقة المقبرة وساحة الكراج داخل بلدة القمحانة شمال حماة، بعد معركة مع قوات الأسد بدأها الثوار بتفجير عربة مفخخة.
كما تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد استرجاع بلدة كوكب الموالية جنوب بلدة معان بالريف الشمالي، حيث أسفرت الاشتباكات عن تدمير 3 دبابات وعربة نقل جنود ومقتل حوالي 20 عنصراً من قوات الأسد.
وكانت قوات الأسد استعادت السيطرة على بلدة كوكب لفترة وجيزة مساء أمس، إلا أن الثوار أعادوا الكرة واستردوا البلدة.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب “أحرار الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر” التابعة للثوار صباح الجمعة، عن إطلاق معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي تحت اسم “صدى الشام”، وتهدف إلى فتح محور جديد للمعارك بريف حماة من جهة بلدتي المغيّر وبريديج.
ويأتي الإعلان عن معركة “صدى الشام”، بعد إطلاق الثوار معركتي “وقل اعملوا”، و”في سبيل الله نمضي”، بهدف التقدم نحو مدينة حماة.
إلى ذلك، أفادت وكالة “مسار برس” أن الثوار استهدفوا تحصينات لقوات الأسد في بلدات المغير وتل ملح والجبين وبريديج ومريود والمبطن وتويم وحاجز الآثار جنوب تلة الحماميات وجبل زين العابدين ومطار حماة العسكري غرب حماة بعشرات صواريخ “غراد” وقذائف المدفعية الثقيلة؛ ما أسفر عن تدمير دبابتين ومقتل عدد من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد.
في المقابل، تناوب طيران نظام الأسد الحربي والطيران الروسي على استهداف بلدات صوران ومعردس وطيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغية، بينما تعرضت بلدات قلعة المضيق والكركات في الريف الغربي والتلول الحمر في الريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف مصدره قوات الأسد، ما أوقع عدة جرحى من المدنيين.