دعا الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مساء السبت إلى حوار “مباشر وغير مشروط” من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار القتال ضد التحالف العربي وقوات الحكومة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لصالح بثتها قناة “اليمن اليوم” المملوكة له، بمناسبة الذكرى الثانية للتدخل العسكري للتحالف المكون من عشر دول عربية وإسلامية بقيادة السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.
وقال صالح: إن القوات الموالية له ومسلحي جماعة الحوثي سيواصلون الحرب ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو خيار لا تراجع عنه.
وأضاف صالح أن الصراع في بلاده بين الأطراف والمكونات السياسية هدفه السلطة، وأن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله، معتبراً أن شرعية هادي انتهت بعد أن برر للعدوان على بلادنا، وفق زعمه.
لكن علي صالح استدرك أن السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني عبر الحوار المباشر والمسؤول ومن دون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أي جهة خارجية مهما كانت، في إشارة إلى دول التحالف.
ومنذ 26 مارس 2015م يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الجماعة على كامل البلاد بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.