الأطفال أول ضحايا التغير المناخي وثأثيره على المياه، هذا ما كشف عنه تقرير لمنظمة الطفولة واﻷمومة التابعة للأم المتحمدة “يونيسف” وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه.
فالجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار، وذوبان الجليد أو الصراعات، تهدد نوعية وكمية مياه الشرب، الأمر الذي يعرض الأطفال لخطر زيادة الأمراض وسوء التغذية.
ووفقا لليونيسف، واحد من كل أربعة اطفال في العالم، سيعيش في مناطق ذات موارد مائية محدودة للغاية بحلول عام 2040 نتيجة للتغير المناخي، وفي غضون عقدين من الزمن، سيكون 600 مليون طفل في مناطق تعاني من أزمة شديدة في المياه، مع قدر كبير من المنافسة على المصدر المتاح.
ويحتفل العالم منذ ديسمبر1993 باليوم العالمي للمياه، لتسليط الضوء على قضايا المياه المختلفة سواء تجاه أولئك الذين يعانون من مشاكل تتصل بالمياه، أو للنظر في كيفية إدارة المياه مستقبلا.
وكما في كل عام اختارت اﻷمم هذه السنة شعار “المياه العادمة”، وتأثيرها على البيئة، مشيرة إلى أن اكثر من 80 % من مياه العالم العادمة تطرح في البيئة الطبيعية دون معالجة.
وبهذه المناسبة، نشر راديو فرنسا الدولي “إنفوجراف” عن نقص المياه وتأثيرها على العالم خاصة اﻷطفال، وأكثر الدول تضررا.
– الحد اﻷدنى لاستهلاك الفرد من المياه كل عام 1800 م3.
– استهلاك الفرد من المياه يتراوح ما بين 15 ألف إلى 3 آلاف م3 سنويا.
أسباب نقص موارد المياه
* التغير المناخي
– ذوبان الجليد.. يزيد من نسبة اﻷراضي القاحلة.
– ارتفاع درجات الحرارة.. يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وغيرها من العوامل الجرثومية.
– الفيضانات.. تغمر أنظمة الصرف الصحي ومصادر المياه الصالحة للشرب.
– ارتفاع منسوب البحار.. يؤثر بالسلب على المياه العذبة.
* التلوث
– 80% من المياه العادمة تلقى في اﻷنهار والبحار دون معالجة.
– 2٫4 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المحسنة.
* الآثار المدمرة لنقص المياه
– 600 مليون طفل سيعانون من نقص المياه بحلول عام 2040.
* أكثر المناطق المهددة من نقص المياه
– إثيوبيا، نيجيريا، الصومال، جنوب السودان واليمن، حيث إن العديد من سكان هذه الدول سيعانون اكثر من غيرهم؛ بسبب ظروف الجفاف والنزاعات التي تؤدي إلى ندرة المياه.
– 1.4 مليون طفل معرضون لخطر الموت بسبب نقص المياه.