أعدت محطة “سي بي إس نيوز” الأميركية، تقريرا خاصا عن المدارس التابعة لمنظمة “فتح الله جولن” الإرهابية، في الولايات المتحدة، وسلطت الضوء على تهم الفساد المالي التي تواجهها.
واستعرض التقرير كيفية صرف المنظمة الدعم المالي الذي تأخذه من خلال مدارسها الخاصة المتعاقدة مع الدولة، حيث تحصل على تمويل من المال العام.
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي “اف بي آي”، يحقق في استخدام المنظمة أموالا كسبتها عبر المدارس بالولايات المتحدة، لتمويل أنشطتها في تركيا.
وحمل التقرير عنوان “هل تمول بعض المداس المتعاقدة، حركة الواعظ التركي (كولن) المثير للجدل“.
وأورد التقرير تصريحات لمسؤول في الخارجية الأميركية، قال فيها: “المدارس المرتبطة بكولن، تخفي أموالا لغسيل أموال”، وإن “هناك جريمة منظمة“.
أما السفير الأميركي السابق لدى أنقرة، جيمس جيفري، فأشار إلى أن أتباع منظمة “كولن”، يشكلون تهديدا لعلاقات البلدين، وبالتالي للاستقرار في الشرق الأوسط، حسب التقرير نفسه.
وقال معلمان سابقان في مدارس “كولن”: إن المنظمة تلزم المدرسين الأتراك الذين يعملون في مدارسها بإعادة جزء من رواتبهم شهريا.