أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق المجزرة التي راح ضحيتها، أمس الثلاثاء، أكثر من 100 مدني في خان شيخون بريف إدلب السوري.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء: في مشاهد سادية قل نظيرها في تاريخ الأمم، قامت قوات النظام السوري باستهداف المواطنين الآمنين في مدينة خان شيخون في ريف محافظة إدلب الجنوبي، وقصفتهم بالغازات السامة.
وأضاف بيان الهيئة: وفي حصيلة غير نهائية، أعلن عن استشهاد 100 مواطن وإصابة 400 غالبيتهم من الأطفال والنساء؛ مما يظهر بشاعة الجرم السادر في إجرامه بأرواح البشر.
وتابعت: النظام السوري يحاول بكل الأشكال تحقيق نصر عسكري على حساب آلام الشعب السوري ومآسيه المتواصلة، محملة ما يسمى المجتمع الدولي المسؤولية المشتركة مع النظام فيها.
واعتبرت استهداف المدنيين في مناطق نزوحهم ينبئ عن أهداف خبيثة للنظام في استهداف المناطق التي يفترض فيها أن تكون آمنة.
وقالت: إن المجزرة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق كجزء من تقسيم سورية طائفيًا.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
وعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1500 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013م.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.