أعرب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، عن سعادته للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم مستقبل سورية والإقليم الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريحات لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا)، و”تلفزيون دولة الكويت”، بعد انتهاء المؤتمر، مساء أمس الأربعاء: إن هذا المؤتمر يعتبر الخامس لدعم سورية بعد ثلاثة مؤتمرات استضافتها دولة الكويت في الأعوام 2013 و2014 و2015م، بالإضافة إلى مؤتمر عقد العام الماضي في العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف: لقد استضفنا أول مؤتمر في عام 2013م، وذلك بعد ثلاث سنوات من بدء الأزمة السورية، وكنا نأمل أن يكون هذا المؤتمر الأول والأخير، ولكن للأسف فإن الأمور في سورية تتجه إلى التعقيد.
وأوضح الشيخ صباح الخالد أن الوضع المتدهور في سورية يتطلب من المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً قوياً وموحداً لاسيما في مجلس الأمن الدولي لدعم الوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة السورية، وتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري ومساعدة الدول التي تستضيف اللاجئين.
وحول المؤتمر قال: إن توجه المؤتمر مختلف عن المؤتمرات التي سبقته، وذلك بالتركيز على الجهود للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، والتأكيد على دعم اللاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
ولفت الشيخ صباح الخالد إلى أن دولة الكويت ترأست مع النرويج الجلسات المسائية لهذا المؤتمر والتي ركزت بصورة خاصة على المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن 82 دولة ومنظمة دولية شاركت في هذا المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً.