قام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح بافتتاح معرض الكتاب الإسلامي الثاني والأربعين، وزار المكتبات والهيئات المشاركة في المعرض، وقال العبدالله في تصريح للصحفيين بعد الافتتاح: إن معرض الكتاب الإسلامي وهذه الفعالية أصبحت عنواناَ للكتاب الإسلامي في العالم العربي، وبحمد الله وبالتعاون ما بين وزارة الإعلام ومنظمي المعرض تمكنت أكثر من خمس وخمسين دار نشر من التواجد في المعرض من أكثر من ١٢ دولة مشاركة في المعرض وبحوالي 4000 عنوان في المعرض، ويرجع الفضل لحسن التنظيم والتعاون ما بين المنظمين ووزارة الإعلام لتخرج الكويت بالشكل الثقافي الذي تستحقه.
وحول أهمية الكتاب الإسلامي قال: إنه وفِي ظل وجود التواصل الاجتماعي مهم جدا أن نبرز وننشر القيم الإسلامية للإسلام، وللأسف بعض ما ينشر في وسائل الإعلام الغربية عن الإسلام يبرز أسوأ فكر للتطرف، ولكن بحمد الله بوجود أشخاص كالموجودين حالياً نستطيع أن نبرز أن الإسلام دين تسامح ودين إنسانية ورسالة سماوية لا تحتمل التشكيك.
وبسؤال للوزير حول من يشك في العمل الخيري الكويتي قال: إن العمل الخيري الكويتي لديه سفراء غير كويتين كثر وتعلمنا العمل الخيري منذ الصغر دون النظر أو عائد دنيوي وإنما ينظر إلى رفع المعاناة عن أخيه المسلم والعمل الخيري الكويتي هو من حفظ ويحفظ الكويت مستقبلا بإذن الله.
من جانبه، شكر رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة على حضوره ورعايته للمعرض، فهو من الأشخاص الحريصين على العلم والعلماء والثقافة بصفة عامة، وشكر المنظمين للمعرض، وكذلك شكر المكتبات والمشاركين، وتمنى الرومي ألا يضيع الله جهودهم.
وكذلك شكر وسائل الإعلام على تغطيتها لافتتاح المعرض وتمنى من الله أن نلتقي العام القادم إن شاء الله.