أعلنت كندا، أمس الجمعة، فرض عقوبات على 27 مسؤولاً رفيعاً في الحكومة السورية، وذلك في إطار جهودها للضغط على نظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان: إن الأفراد ـ الذين لم يتم التعريف عنهم بالاسم ـ يخضعون حالياً لتجميد الأصول وحظر التعامل المالي معهم.
وأضاف البيان أن هؤلاء يوصفون فقط بأنهم مسؤولون رفيعو المستوى، وأن إضافة أسمائهم إلى قائمة العقوبات هو جزء من ضغوط دولية إضافية على النظام السوري لإنهاء العنف العشوائي ضد شعبه على الفور؛ مثل هجوم الأسلحة الكيماوية هذا الشهر والانخراط في مفاوضات هادفة.
ووصفت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند الهجوم بالأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضي في جنوب إدلب بأنه “جريمة حرب”، وأنه “غير مقبول”، وقالت: إن كندا تعمل مع حلفائها لإنهاء الحرب في سورية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشار البيان إلى أن أوتاوا خصصت حتى الآن 1.2 مليار دولار للمساعدة الإنسانية والأمنية وتحقيق الاستقرار والتنمية في سورية والعراق.