حذر فصيل عسكري في قطاع غزة، اليوم السبت، دولة الاحتلال الصهيوني من “انفجار الفلسطينيين في القطاع”، جراء استمرارها في حصار غزة لأكثر من 10 أعوام.
وقال أبو يوسف، الناطق باسم “كتائب الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين: نحذر من أن الانفجار في وجه عدونا الصهيوني قادم لا محالة، في ظل خطواته التصعيدية تجاه القطاع.
وأضاف أبو يوسف، الذي كان ملثماً، في كلمة له خلال مؤتمر عقده اليوم غرب مدينة غزة: نحمّل العدو المسؤولية الكاملة والمباشرة عما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة، فهو من يجب أن يدفع ثمن هذا الحصار.
واستدرك: على “إسرائيل” أن تخاف على أسراها لدى المقاومة في غزة، وأن تحرص على أمن المستوطنين في المستوطنات المحاذية للقطاع والضفة الغربية.
وتابع: لن نسلّم سلاحنا، ولن تتوقف بنادق المقاومة الفلسطينية عن الإطلاق، إلا بدحر العدو الصهيوني عن كامل تراب فلسطين.
وتفرض “إسرائيل” حصارًا بريًا وبحريًا على قطاع غزة، عقب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات البرلمانية عام 2006م.
وفي سياق آخر دعا أبو يوسف الحكومة الفلسطينية “للتراجع عن قرار الخصم من رواتب موظفي السلطة، لأن ذلك أيقظ نار الفتنة بين الفلسطينيين”.
ودعا مصر وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بدورهم تجاه غزة، والتحرك لإنهاء الحصار فورًا، لتمكين الناس من حياة كريمة.
وقال موظفون يتبعون للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، في الرابع من الشهر الجاري: إن حكومة الوفاق الوطني خصمت نحو 30% من إجمالي قيمة رواتبهم عن مارس الماضي.
وبررت الحكومة الإجراء بالصعوبات المالية التي تواجهها، موضحة أنها طالت العلاوات فقط وجزءاً من علاوة طبيعة العمل دون المساس بالراتب الأساسي.