احتفالية عالمية أقرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تحت مسمى “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”؛ تقديراً للكتب ومؤلفيها، ونشراً لثقافة القراءة والمطالعة واقتناء الكتب، وتشجيعاً للأجيال الشابة بشكل خاص على تعزيز أواصر العلاقة مع “خير جليس”.
واختارت “اليونسكو” يوم 23 أبريل من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، حيث تنظم احتفالات في عشرات المدن في أرجاء العالم بهذه الذكرى بمشاركة أعداد متزايدة من الجهات الثقافية، وتذكر “اليونسكو” أن ملايين الناس أصبحوا يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد في إطار الجمعيات والمجالس والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة.
وفي كل عام تختار “اليونسكو” والمنظمات الدولية التي تمثل القطاعات الرئيسة الثلاثة لصناعة الكتاب (الناشرون وباعة الكتب والمكتبات) العاصمة العالمية للكتاب لمدة عام واحد اعتباراً من 23 أبريل.
ووقع الاختيار في عام 2017م على مدينة كوناكري بجمهورية غينيا، نظراً لجودة برامجها وتميزها، خاصة برنامجها للتركيز على التشارك المجتمعي، فضلاً عن ميزانيتها الرصينة المشتملة على أهداف تنموية، مع تركيز على الشباب ومحو الأمية، بحسب “اليونسكو”.