صادق مجلس النواب المغربي، الأربعاء، على برنامج حكومة سعد الدين العثماني.
وصوت لصالح البرنامج 208 من أعضاء المجلس(من أصل 395)، مقابل معارضة 91 نائبا، وامتناع 40 عن التصويت.
وتعهد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بمواصلة الاصلاحات التي عرفتها بلاده مؤخرا.
ودافع العثماني خلال كلمته قبل التصويت على البرنامج الحكومي، عن تشكيلة الحكومة التي يرأسها.
ويتضمن البرنامج الحكومي خمسة محاور رئيسية، هي: “دعم الخيار الديموقراطي ومبادئ دولة الحق والقانون، وترسيخ الجهوية المتقدمة، وتعزيز قيم النزاهة، والعمل على إصلاح الإدارة، وترسيخ الحكامة الجيدة”.
وقدم رئيس الحكومة المغربية الجديدة، سعد الدين العثماني، الأربعاء الماضي، الخطوط العريضة لبرنامج حكومته الائتلافية، في جلسة عامة مشتركة لغرفتي البرلمان (النواب والمستشارين).
وعيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في 5 أبريل الجاري، حكومة جديدة برئاسة العثماني، بعد حوالي 6 أشهر على الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 7 أكتوبر 2016.
وتعذر تشكيل الحكومة، برئاسة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، نتيجة خلافات بين الأحزاب المشاركة في الائتلاف.
وتتشكل الحكومة الجديدة من 39 وزيراً وكاتب دولة، ينتمون إلى الأحزاب الستة المشكلة للائتلاف الحكومي، ووزراء مستقلين، بينهم حزب الاتحاد الإشتراكي (يسار) الذي رفض بنكيران، ضمه إلى الائتلاف الحكومي.