قللت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، من أهمية النتائج المنتظرة للّقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بنظيره الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، بواشنطن.
واعتبرت الجبهة (فصيل يساري)، في بيان لها، ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك، عقب لقاء الرئيسين، بأنه “حلقة جديدة من بيع الأوهام”.
وأضافت: “كما أنه محطة إضافية في مسلسل الضغوطات الساعية لتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية”.
ورأت الجبهة، في تأكيد عباس على تحقيق مبدأ حل الدولتين “استجابة لهذه الضغوطات”، و”تجاوز لبرنامج الإجماع الوطني الذي ربط بوضوح بين الحق في الدولة مع العودة وتقرير المصير”.
ورفضت الجبهة استمرار الرهان على الإدارة الأمريكية، داعية في ذات الوقت الرئيس الفلسطيني إلى عدم العودة إلى مسار المفاوضات.
وطالبت الرئيس عباس، بضرورة التمسك بكامل الحقوق الوطنية في العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
كما دعت إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ الحقوق الفلسطينية بآليات محددة وملزمة.
واليوم، أكد ترامب، التزامه بالعمل مع الفلسطينيين و”الإسرائيليين” للتوصل إلى اتفاق سلام.
فيما شدد الرئيس عباس، على أن مطلب شعبه الرئيس هو تحقيق حل الدولتين بين “إسرائيل” وفلسطين، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب أول لقاء يجمع بين الزعيمين، والذي جرى في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب “إسرائيل” من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بـ”إسرائيل” وتطبيع العلاقات معها.