دشنت وزارة الصحة السودانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأحد، مشروع العيادة المتنقلة لتشخيص وعلاج مرض “الدرن” في البلاد.
وقال المسؤول الأممي بريتش غاندي، في كلمته أثناء حفل التدشين، “العيادة المتنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة التشخيصية، ومصممة لفحص وتشخيص 60 مريضًا في 60 دقيقة”، بحسب وكالة “الأناضول”.
من جهته، قال وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة: إن “خطة الوزارة تتمثل في استئصال مرض الدرن بالكامل في السودان”.
وأضاف: “العيادة المتنقلة إضافة نوعية لبرنامج مكافحة الدرن في البلاد، ونعمل على زيادتها مستقبلاً بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.
وأوضح أن العيادة المتنقلة “باستطاعتها الوصول إلى كافة المناطق الطرفية في السودان في إطار نشر الخدمات الصحية لكل المواطنين”.
من جانبه، قال رئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية طارق عبد الرحيم: إن “معدلات انتشار الدرن، والوفاة بالمرض انخفضت بنسبة 50% مقارنة بمعدلات 1990”.
وأضاف أن عام 2017م سيكون عام ثورة القضاء على الدرن في السودان، سنوفر جهاز فحص للدرن المقاوم للعلاج في كل ولاية من ولايات السودان الـ18، وتدريب الكوادر وتأهيلها.
وكشف طارق عن توفير 18 جهازًا رقميًا في كل ولاية، وتأهيل 60 مركزًا طبيًا في كافة الولايات.
وتابع: “وفرنا 130 ثلاجة لحفظ عينات الدرن في كافة ولايات السودان”.
وسجلت البلاد 6 آلاف حالة إصابة بهذا المرض الجرثومي، وفقًا لآخر حصيلة أعلنها البرنامج القومي لمكافحة الدرن عام 2014م.