أعلن محمد حسنة، مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في قطاع غزة، أمس الأربعاء، إغلاق مكتب المنظمة بالقطاع، وتحويل صلاحياته لمكتب المنظمة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأوضح حسنة، في بيان، أن إغلاق مكتب المنظمة في غزة يأتي استجابة لضغط سياسي من قبل السلطة الفلسطينية، وضمن سلسلة حملات التضييق التي تمارسها ضد قطاع غزة.
وأضاف: طلبت السلطة في رام الله من بنك فلسطين تجميد الحساب البنكي لمكتب المنظمة بقطاع غزة، ومنع صرف الحوالات المالية حتى قبل وصول كتاب الإغلاق بشكل رسمي.
من جهته، قال السفير أحمد الرويضي، ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى السلطة الفلسطينية: إنه لم يبلّغ بشيء بخصوص إغلاق مكتب المنظمة في غزة.
ونقلت “الأناضول” عن المسؤول الفلسطيني أنه لم يطّلع على بيان مدير مكتب المنظمة بغزة حول الأمر، ولا يملك أي تفاصيل بخصوص حدوث تغيير.
من جانبه، قال موسى أبو مرزوق، القيادي في “حماس”، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: نجح ضغط السلطة في إقفال مكتب منظمة التعاون الإسلامي، الذي يقدم مساعدات لأهلنا في غزة.
واعتبر أنه عمل لا يتسم بالإنسانية ولا الوطنية، ويُكرس الانقسام ويعمقه.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، التقى، أول أمس الإثنين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، على هامش زيارة الأول، إلى تركيا.