قال رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار: إن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يمكن أن يكون ممثلاً للمسلمين وللدين الإسلامي.
جاء ذلك في المؤتمر الحادي عشر لرؤساء أركان دول البلقان الذي عقد الأربعاء في العاصمة اليونانية أثينا.
وأكد أكار ضرورة أن تتحرك البلدان والمنظمات الدولية بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب.
وأضاف أكار أن التمييز بين التنظيمات الإرهابية خطأ كبير، وأن أكثر نموذج ملموس على ذلك ما تشهده سورية اليوم.
وأوضح أن التهديدات التي رصدناها بخصوص الأزمة السورية التي بدأت في مارس 2011م، وعندما تقاسمنا التدابير الواجب اتخاذها تجاهها، مع نظرائنا، فإن الخطوات الضرورية لم تُتخذ حينها.
وتابع أن بعض الدول اعتقدت أن الأزمة السورية ستبقى في إطارها الإقليمي ولن تؤثر عليهم، ولذلك لم تتحرك، وفي النهاية وصلت الأزمة إلى أبوابهم.
وقال أكار: إن تركيا أكثر دولة تحارب الإرهاب والإرهابيين في المنطقة.
وبيّن أن تركيا تمكنت من تحييد أكثر من 3 آلاف إرهابي من “داعش”، في إطار علمية “درع الفرات”، وفي بعشيقة شمالي العراق.
وأشار إلى أن بلاده تواصل حربها بنجاح ضد التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”، و”فتح الله غولن”، و”بي كا كا” وذراعها في سورية “ب ي د/ ي ب ك”.
ودعا قائد الأركان التركي الدول الصديقة والحليفة لبلاده إلى محاربة صحيحة وفعالة ضد الإرهاب، وعدم استخدام تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر.