أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن اعتقال المنفّذ المباشر لعملية اغتيال “مازن فقها”، القيادي في كتائب “عز الدين القسّام”، الذراع المسلّح لـ”حماس“.
وأضاف هنية، خلال مؤتمر صحفي، حضره قيادات الحركة، وعُقد أمام منزل زوجة “فقهاء” غربي مدينة غزة:” في ضربة أوسع وأعمق لأجهزة الأمن الصهيونية، نعلن أن القاتل الذي ارتكب الجريمة، ونفّذ أوامر الأجهزة الصهيونية هو في قبضة أجهزة الأمن“.
وتابع:” القاتل أدلى باعترافات واضحة ومفصّلة عن الجريمة، فيما ستعقد وزارة الداخلية مؤتمراً صحفياً تشرح فيه كل التفاصل، خلال الأيام القليلة القادمة“.
وأهدى هنية هذا “الإنجاز السياسي والأمني والاستراتيجي” لزوجة الشهيد القائد مازن فقها لأهله ولأحبابه ولكل الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “أهدى هذا الإنجاز الاستراتيجي لشعبنا ولأسرانا ولشهدائنا ومقاتلينا والمرابطين في الثغور في المسجد الأقصى وكل ارجاء فلسطين“.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني واحرار العالم “تابع حصول هذه الجريمة وكانوا ينتظرون كلمة الفصل التي ستقولها حماس والقسام وأجهزتها الأمنية في هذه الجريمة النكراء“.
وقدم شكره للأجهزة الأمنية في قطاع غزة وقيادة حركة حماس برئاسة قائد حماس في القطاع يحيى السنوار التي عملت على مدار الساعة منذ لحظة الاغتيال في كل “الساحات برا وبحرا وعلى المعابر وفي مسرح الجريمة” للوصول إلى اللحظة.
وكان مجهولون اغتالوا الجمعة 24 مارس الماضي الأسير المحرر في صفقة “وفاء الأحرار”، مازن فقهاء في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأعلنت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الأسير المحرر مازن فقهاء، هو أحد قادتها، مؤكدة أن العدو الصهيوني يقف وراء اغتياله، وتوعدت بالرد بحجم الجريمة.