أفرجت إيران أمس عن الصحفي الإيراني محمد صادق كابودفاند، وقالت مديرة منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماجدالينا مغربي: إن الإفراج عن محمد صادق كابودفاند اليوم، بعد محنة استمرت 10 سنوات في السجن، تأخر كثيراً، وقد سجن بصورة غير مشروعة بتهم مفبركة، ومن المؤسف أنه أجبر على قضاء السنوات العشر الماضية من حياته وراء القضبان، إن قضيته هي مثال آخر على الأطوال القصوى للسجن التي تذهب إليها السلطات الإيرانية لتجريم العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.
وطوال فترة سجنه تدهورت صحة محمد صادق كبدوفاند بشكل حاد، وعانى من مشكلات في القلب والكلى، ونادراً ما تلقى العلاج الطبي الكافي.
وأضافت أن السلطات الإيرانية قضت عقداً من الظلم المروع ضد محمد صادق كبدوفاند، ويجب عليها تعويضه، وينبغي للسلطات الإيرانية البدء بإلغاء إدانته وضمان حريته في مواصلة حقوقه الإنسانية السلمية وأنشطته الصحفية.
وقالت: إن إطلاق سراح محمد صادق كابودفاند يجب أن يمهد الطريق أمام السلطات الإيرانية لإنهاء استهدافها المتواصل للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وكخطوة أولى يجب أن يطلقوا فوراً وبدون شروط جميع سجناء الرأي.
وقد تم سجنه لأول مرة في عام 2007م وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ونصف سنة على عمله في مجال حقوق الإنسان بصفته مؤسس ورئيس منظمة حقوق الإنسان في كردستان، ومحرراً لصحيفة “بيام إيه ماردوم – كردستان” الإيرانية الأسبوعية.
المصدر: موقع “العفو الدولية”.