قال النائب حسن جوهر في تغريدات له على صفحته في “تويتر” معلقاً على جلسة استجواب رئيس مجلس الوزراء: انكشف كل شيء، ولم يعد هناك عزاء للشعب الكويتي الذي يتلاعب فيه الجميع من حكومة ومجلس ليستمر في دفع ثمن الصفقات السياسية واللعب بمستقبله.
وأضاف: نواب المعارضة مدينون بالاعتذار إلى رئيس الوزراء الذين اتهموه طوال 7 سنوات، وأخيراً اقتنعوا بإجاباته ودحضه لمحاور الاستجواب.
من جانبه، رد النائب عادل الدمخي على تغريدات جوهر، فقال: أيدنا المستجوبين في منع الشطب وتحويل للتشريعية والدستورية وحاولنا منع السرية بتصويت ٢٥ ضد بلوك الحكومة.
وأضاف: بحمد الله كنا واضحين مع الناخبين منذ إعلاننا للمشاركة بأننا سنعطي فرصة أولاً للتفاهم والتشريع ثم المحاسبة والمساءلة ولن يجرنا أحد لمربعه.
وتابع: وبحمد الله تحقق بعض ما كنا نعمل عليه من رفع القيود الأمنية وعودة سعد العجمي وعقد لجنة لإرجاع الجناسي وإيقاف النهج البوليسي وتحجيم أزلامه.
وزاد: ومازلنا نعمل على رفع الظلم عن إخواننا والمطالبة بالعفو الشامل وإقرار بسط سلطة القضاء على سحب وإسقاط الجناسي والمحافظة على مكتسبات الشعب.
وأوضح قائلاً: إن كان ما نطمح إليه من تفاهم ورؤية تطلقون عليه صفقة سياسية فنعم الصفقة ليس وراءها مكاسب مالية ولا منافع خاصة إنما رفع الظلم وإحقاق الحق.
وأشار خلال رده على جوهر: شعارنا كان واضحاً منذ البداية، بل المشاركة كانت لدرأ المفاسد قدر الإمكان، ولإرجاع الحقوق لأصحابها، نعم موقف تاريخي عجز عن تحمله الآخرون.
وأضاف: لم نأتِ للانتقام وإنما التعامل بقوة وبحكمة واستخدام الضغط السياسي لتحقيق ما نستطيع من مكتسبات للشعب.
وقال: هذه كانت وعودنا لناخبينا: إرجاع الجناسي لأكثر من ٨٠ مظلوماً، رفع القيود الأمنية لأكثر من ألف، إزالة وزير وأكثر من وكيل فاسد، إيقاف النهج البوليسي، تفاعل مجتمعي غير مسبوق، جمع شمل المبعدين، إيقاف العبث التشريعي.. وغيرها من نتائج المشاركة والتفاهم والتشريع، فإن كان كل هذا مسرحية في نظرك فليكن ولنكن أبطالها بشرف.
وبين بقوله: كنا واضحين مع رئيس الحكومة حتى في كلماتنا في تأييد الاستجوابين، وأنهما مستحقان وشكلنا لجنة لمتابعة المحاور ومدى التزام الحكومة بالتغيير.
وأضاف: أما من وصفتهم بالنواب الشباب فكانوا رجالاً وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وكان باستطاعتهم تبني بطولة المصادمة، ولكنهم آثروا حكمة التدرج، رغم أنهم يعلمون ما سيجدون من مزايدات على مواقفهم، لكنهم أثبتوا أنهم رجال دولة يعملون بحكمة وتدرج ولن يتنازلوا عن مبادئهم وأدواتهم الدستورية.
وقال: نعم جاءت سرية بـ33 صوتاً؛ 15 حكومة و18 حكومياً، وبقي 25 صوتاً لم تستطع الحكومة إملاء رغبتها عليهم وبقوا الرقم الصعب وسينتظرون النتائج.
وأضاف: سيكون لـ25 نائباً موقف واضح إن لم تف الحكومة بالتزاماتها، وهذه الرسالة كانت واضحة لرئيس الحكومة على لسان النواب.
وأوضح الدمخي قائلاً: شاركنا لنغير من نهج التصادم ومنع التفاهم، شاركنا من أجل طي صفحة الماضي المؤلم، أعلنا عن اجتهاد سياسي جديد، وليعذرنا من لا يتفق معنا.
وختم رده: التعاون المؤقت على أسس التفاهم التي بينتها سابقاً، شاركنا بنهج التفاهم والتشريع واستخدام الضغوط السياسية ثم المساءلة والاستجواب.