– 6 أبريل: النظام يحارب الانتخابات الرئاسية القادمة
– ليليان داود: هذه هي الديمقراطية في مصر
شهدت الأيام القليلة الماضية حملة أمنية من قبل وزارة الداخلية المصرية ضد شباب الأحزاب السياسية وبعض المستقلين، وإحالتهم للتحقيق في مختلف محافظات الجمهورية؛ ما أثار غضب العديد من السياسيين.
هذا وقد هاجم الناشط اليساري كمال خليل، نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، منددًا بالقبض على العديد من النشطاء وأعضاء الأحزاب السياسية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حملات القبض تمتد للفيوم وبني سويف والمنيا ودمياط ومحافظات أخرى، تم القبض على عبدالناصر أبو راتب (مزارع) من محافظة الفيوم مركز إطسا، كما تم القبض على الشاعر شحاتة إبراهيم وعضو اتحاد الكتاب بمحافظة الفيوم”.
وتابع: كما تم القبض على وليد محمد، عضو حزب التحالف الاشتراكي من بني سويف، وتم القبض على أحمد فتحي، عضو حزب العيش والحرية، ومحمد السيسي من المنيا، ومصطفى عبدالله، ومصطفى الجالس من محافظة قنا أصدرت النيابة قرار بالحبس 15 يوماً فجر الخميس، دمياط، خالد كاسبر، الإسكندرية.. نائل حسن – إسلام الحضري – الشاذي حسين – أحمد إبراهيم، الشرقية.. جمال عبدالحكيم – أندرو ناصف، القاهرة.. سيد كابو – كريم باتشان، السويس.. عصام المهدي – محمد وليد، ومن الممكن أن تتسع الحملة الأيام القادمة.
وأضاف: حالة من الحماقة والجنون تصيب النظام الحاكم، السخط والغليان يتسع بين صفوف الشعب بسبب الغلاء وهذه الضربات الأمنية لن تنفع النظام بل ستزيد من حالة الغضب في صفوف الأحزاب والقوى السياسية وتدفعها للمبادرة والتحرك، الغلاء الفاحش وحدة القمع لن يرهب شعب مصر.
وعلق المحامي والحقوقي، خالد علي، على الحملة الأمنية التي استهدفت القبض على العديد من النشطاء وأعضاء الأحزاب السياسية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ومازال ملاحقة شباب الأحزاب وتلفيق التهم لهم مستمراً في حملة مسعورة بلغ فيها عدد المقبوض عليهم حتى الآن ٢٨ زميلاً من عدة محافظات مختلفة.
واختتم: كل التهم موجهة استناداً إلى “بوستات” بـ”الفيس” بزعم معارضة النظام، وبالطبع هذه الحملة هي لاستهداف الأحزاب التي نشطت في هذا العام، وملاحقة أعضائها، ومرتكزاتها في المحافظات لنشر الرعب والخوف، وقتل كل محاولات إحياء الفعل السياسي أو استعادة المجال العام.
واستنكرت الإعلامية اللبنانية ليليان داود الحملة الأمنية التي استهدفت القبض على العديد من النشطاء وأعضاء الأحزاب السياسية.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “الديمقراطية في مصر هي أن تلقي القبض على كل من يفكر مجرد التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية أو يشجع أي مرشح بوجه السيسي”.
وأدانت حركة شباب 6 أبريل الحملة الأمنية التي استهدفت القبض على العديد من النشطاء وأعضاء الأحزاب السياسية.
وجاء في تغريدة عبر حساب الحركة على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “الجنرال ونظامه يحاربون الانتخابات الرئاسية المحتملة، حملة اعتقالات كبرى تطال العشرات من الشباب المصري، الحرية للمعتقلين، انتخابات مصر 2018م”.