قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن المعتقلين الفلسطينيين تمكنوا من تحقيق نحو 80% من مطالبهم، من خلال الإضراب عن الطعام.
وأضاف قراقع في بيان صحفي، اليوم الأحد: إن المعتقلين تمكنوا من إنجاز “تحول جذري على صعيد الحياة الإنسانية والمعيشية”.
وعلّق المعتقلون الفلسطينيون إضرابهم عن الطعام، صباح أمس السبت، بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون “الإسرائيلية”.
وبدأ المعتقلون الإضراب عن الطعام يوم 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون “الإسرائيلية”.
وقاد الإضراب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ عام 2002م.
وتعتقل “إسرائيل” أكثر 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
ومن ضمن بنود الاتفاق التي أوردها قراقع، السماح لأهالي المعتقلين في الضفة الغربية بزيارتهم مرتين في الشهر، بدلاً من واحدة، وتحسين شروط الزيارات، ورفع الحظر المفروض على المئات من أقارب المعتقلين.
كما يتضمن الاتفاق، العديد من البنود الخاصة بتحسين شروط المعيشة داخل السجون، وحل بعض المشكلات التي كان يعاني منها المعتقلون.
وأرفق قراقع في البيان أهم القضايا التي تم إنجازها خلال اتفاق فك الإضراب الذي تم أمس السبت بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتتمثل في:
1- توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الأهل وفق آليات محددة، واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلباً أساسياً للمعتقلين.
2- الاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الأهل عبر عدة مداخل؛ أولها رفع الحظر الأمني المفروض على المئات من أبناء عائلات المعتقلين، ووقف إعادة الأهالي عند الحواجز، ورفع الحظر غير المبرر عن أكثر من 140 طفلاً لم تسمح إدارة السجون مسبقاً بزيارة آبائهم.
3- إعطاء التزام مبدئي وأولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات معتقلي قطاع غزة لتصل لمدة تكون كل شهر بدلاً من شهرين أو أكثر.
4- بالإضافة إلى مجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وإدخال الملابس والأغراض وإخراج الحلوى للأبناء والأهل وغيرها.
5- إدخال معايير جديدة تسمح بإيجاد حلول حول مسألة زيارة الأقارب من الدرجة الثانية؛ مثل السماح بإدخال أبناء الأخت في سن الحضانة، وإعطاء حيز لإضافة فرد أو فردين للمعتقل الذي والداه متوفيان.
6- إعطاء موافقة رسمية حول موضوع إعادة الزيارة الثانية (شهرياً) حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة الفلسطينية والصليب الأحمر.
7- الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة وإعادة المعتقلين إلى المستشفى الكبير الذي تم إعادة إصلاحه (نقل مستشفى الرملة لمستشفى جديد).
8- جمع المعتقلات في سجن الشارون (شمال)، وتحسين ظروف اعتقالهن والتفاهم حول موضوع الزيارات الخاصة بأزواجهن وأبنائهن وإدخال متعلقات بالأشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من وإلى المحاكم.
9- تحسين ظروف اعتقال الأشبال (القاصرين) وتنقلاتهم وتعليمهم.
10- حل أغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتية الصعبة لسجن نفحة (جنوب).
11- الاتفاق على إعادة ترتيب نقل المعتقلين من وإلى المحاكم دون المكوث في “معبار” سجن الرملة.
12- توزيع وجبات طعام في البوسطة (وسائل النقل) خلال تنقل المعتقلين والسماح لهم بقضاء حاجتهم.
13- الموافقة على إنشاء زاوية طعام في كل الأقسام الأمنية تكون لائقة لإعداد الطعام، ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل أن توضع بالغرف نفسها.
14- التصوير مع الأهل والزوجة، والأشقاء في حال وفاة أحد أفراد العائلة الأب أو الأم.
15- إدخال تعديل جذري على نظام الكنتينا (متجر) يتعلق بنوعية الأشياء المتوافرة والأسعار، وإدخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة أشكالها.
16- إدخال أجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة (الفسحة).
17- حل مشكلة الاكتظاظ في أقسام المعتقلين، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه.
18- إضافة سيارة إسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة، وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة؛ كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات.
19- نقل المعتقلين إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.