حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن النوم في وقت متأخر قد يترافق مع ارتفاع استهلاك الوجبات السريعة وانخفاض استهلاك الخضراوات فضلاً عن انخفاض النشاط البدني.
وقد أظهر الباحثون أن توقيت النوم المتأخر لدى البالغين الأصحاء الذين لديهم مدة نوم اعتيادية تصل إلى 6.5 ساعة على الأقل مرتبط بنوعية نظام غذائي أفقر، وخاصة الوجبات السريعة والخضار ومنتجات الألبان.
وقال كيلي جلازر بارون، من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة: ساعدتنا النتائج على فهم كيفية تأثير توقيت النوم ومدته على مخاطر السمنة.
وقال بارون: من الممكن أن تؤدي السلوكيات الغذائية السيئة إلى احتمال تعرض الأفراد الذين يعانون من النوم المتأخر إلى خطر زيادة الوزن، وقد درس الباحثون 96 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً مع مدة النوم تتراوح بين 6.5 ساعة وأكثر.
وشملت الدراسة 7 أيام من رسم المعصم لقياس النوم، يوميات الغذاء لقياس السعرات الحرارية والأنماط الغذائية، وجهاز حول الذراع لرصد وقياس النشاط البدني.
وتم تقييم بداية ضوء الميلاتونين الخافت في وحدة الأبحاث السريرية، وتقييم الدهون في الجسم باستخدام امتصاص المحور المزدوج، وفقاً للباحثين.
وقام فريق البحث بتحليل البيانات باستخدام تحليلات الارتباط والانحدار والسيطرة على العمر والجنس ومدة النوم وكفاءة النوم، وأظهرت النتائج أن توقيت النوم المتأخر كان مرتبطاً بزيادة استهلاك الوجبات السريعة وانخفاض استهلاك الخضراوات، وخاصة بين الرجال، فضلاً عن انخفاض النشاط البدني، ونشرت النتائج في مجلة “النوم”.