منذ عقود، لم ينقطع دوي مدفع رمضان بالعاصمة القطرية، الدوحة، إيذاناً بالإفطار وإنهاء الصيام، مساء كل يوم من أيام الشهر الفضيل.
ولا تقف مهمة مدفع رمضان، الذي دخل الخدمة في ستينيات القرن الماضي، عند تنبيه الصائمين بانقضاء وقت الصيام فقط، بل تحول إلى مقصد تجتمع حوله عشرات العائلات، من المواطنين والمقيمين، كل مساء، احتفاءً به وبمهمته السامية، وفي ساحة سوق “واقف” العريقة، حيث توجد إحدى نسخ المدافع الثلاث، يتسابق الأطفال والآباء لالتقاط الصور عنده قبيل المغرب؛ قبل أن يشهدوا جميعاً إطلاقه، ويتناولون حبات من التمر بجانبه.