أعلن تحالف حقوقي يمني مقتل 715 مدنيًا؛ بينهم نساء وأطفال، وإصابة 897 آخرين، خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م.
وذكر “التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان”، في تقرير عرضه أمس بجنيف في ندوة حالة حقوق الإنسان، أنه وثق مقتل 715 مدنيًا بالقصف، والهجمات، والقتل المباشر، والقناصة، والألغام والإعدامات والموت تحت التعذيب، منذ بداية يناير وحتى 31 مايو الماضي.
ووفقاً للتقرير، فقد ارتكب مسلحو “أنصار الله” (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الجزء الأكبر من تلك الجرائم، إذ سجل مقتل 440 شخصًا بيد مليشيات الحوثي/صالح؛ بينهم 78 طفلاً، و35 امرأة، و7 إعلاميين ونشطاء.
وحمّل التقرير مسؤولية عدد من الانتهاكات (سقوط عدد من القتلى) للقوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وحلفائها من قوات التحالف العربي، خلال غارات خاطئة، وذلك بواقع 130 مدنيًا.
وقُتل خلال ذات الفترة 27 مدنياً، بينهم 9 أطفال و6 نساء، بغارات لطائرات أمريكية بدون طيار، التي نشطت عملياتها منذ تولي الرئيس دونالد ترمب مقاليد السلطة في واشنطن، حسب التقرير.
كما وثق التقرير مقتل 5 مدنيين بأيدي “تنظم القاعدة”، فيما أرجع التقرير مقتل 112 مدنيًا إلى الانفلات الأمني وجهات مجهولة، من بينها جرائم الاغتيالات، التي لم يتبناها أي طرف.
وفيما يخص الجرحى، سجل التقرير، إصابة 897 مدنيًا، منهم 772 بنيران الحوثيين، فيما تم تحميل بقية الأطراف الحالات الأخرى.
و”التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان”، هو تحالف يضم 10 من أكبر المنظمات اليمنية المتخصصة غير الحكومية العاملة في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، حسبما يذكر على موقعه.