أعلن حزب المؤتمر الشعبي السوداني، أمس السبت، رفضه تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية في اللائحة التي أعلنت عنها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فضلاً عن إدراج اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تلك اللائحة.
وانتقد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، علي الحاج، القائمة التي أصدرتها تلك الدول، متسائلاً عن المعايير التي صنفت بها الشخصيات والدول “إرهابيين ومنظمات إرهابية”.
وشارك حزب المؤتمر الشعبي في الحكومة السودانية أخيراً ضمن القوى التي شاركت في عملية الحوار الوطني، حيث يتولى وزارات ومقاعد تشريعية، بينها منصب مساعد الرئيس السوداني.
وحذر علي الحاج، خلال كلمة ألقاها اليوم في فعالية لحزبه، من اندلاع الحرب في المنطقة بسبب هذه الأزمة الخليجية.
ولفت الحاج نظر الحكومة السودانية إلى إمكانية اتهامها بالإرهاب أسوة بقطر، بالنظر للحيثيات التي يمكن أن تستند إليها تلك الدول.
وأضاف: حكومة السودان شاركت في “عاصفة الحزم” لاستعادة الشرعية في اليمن، وكذلك قطر، لنكتشف أن قطر إرهابية، ما يعني أن الدور يمكن أن يأتي على السودان ويتهم بالإرهاب، خاصة أن حيثيات الاتهام متوافرة فيه أكثر من قطر.
وطالب الحاج بمعالجة الأزمة الخليجية سلمياً وعبر الحوار، ورأى أن التصعيد من شأنه أن يقود إلى الحرب، والتي ستنعكس سلباً على جميع دول العالم.
وتابع: رسالتنا واحدة أن ما يتم ليس في المصلحة ولابد من حل الأزمة، مشيداً بدور قطر في السودان باعتبارها الدولة الوحيدة التي ساندت الخرطوم في أزمتها.