قالت منظمة العمل الدولية: إن 168 مليون طفل في العالم يعملون، بينهم 85 مليوناً في أعمال خطرة، ويزداد خطرها إذا ما كان الطفل لاجئاً أو مهاجراً.
وفي اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، قال المدير العام للمنظمة، غاي رايدر: إنه يجب حماية الأطفال من العمل، خصوصاً العالقين في النزاعات والكوارث.
وأشارت المنظمة إلى أن النزاعات والكوارث تزيد من فرص عمل الأطفال بسبب تعرض المدارس للتدمير، وتفقد الأسر سبل كسب عيشها، كما يتزايد عدد المهاجرين الأطفال دون ذويهم، ويصبحون فريسة سهلة للاتجار بالبشر وعمل الأطفال.
كما لفتت إلى أن عدداً من الأطفال يعملون في الأعمال الخطرة من قبيل المناجم، مناطق الحروب، والعمل في إزالة الأتربة والركام، أو المشاركة إلى جانب المقاتلين في المناطق التي تشهد حروباً، وكل ذلك قد يجعلهم ضحايا للاستغلال الجنسي والمعاملة السيئة.
وأوضحت المنظمة أن كل مَنْ تحت السن القانوني للعمل، أو سن التعليم الإلزامي، ويعمل بدوام كامل تحت هذه السن فهو نوع من عمالة الأطفال، وينطوي على عمله خطر.