تنطلق، بعد ظهر اليوم الأحد، من الجزائر، قافلة مساعدات، أغلبها طبية، موجهة إلى قطاع غزة في رحلة بحرية نحو ميناء العريش شمال شرقي مصر، وفق ما أفاد المنظمون.
ونقلت “الأناضول” عن تهامي مجوري، القيادي في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (أكبر تجمع مستقل لعلماء الجزائر) قوله: “إن شاء الله تنطلق قافلة المساعدات الإنسانية لفائدة إخواننا في قطاع غزة عبر باخرة من ميناء الجزائر العاصمة نحو ميناء العريش المصري قبل النقل برًا عبر معبر رفح نحو القطاع”.
وتابع “هذه القافلة هي الرابعة من نوعها بالنسبة لجمعيتنا ويجري التحضير لها منذ سنتين تقريبًا وقد تلقينا قبل أسابيع الضوء الأخضر من السلطات المصرية”.
ووفق مجوري، وهو أحد أعضاء اللجنة المشرفة على القافلة، فإنها عبارة عن “مساعدات طبية وملابس ومستلزمات منزلية إلى جانب أدوات مدرسية موجهة لتلاميذ القطاع المحاصر، تم جمعها في إطار حملة تبرعات شعبية في الجزائر”.
وحسب عضو اللجنة المشرفة على القافلة، فإن الجمعية سبق أن نظمت عدة قوافل مساعدات نحو غزة، كان آخرها عام 2015م.
وأشار إلى أن رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية عمار طالبي سينظم في وقت لاحق اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا بميناء الجزائر العاصمة، لإعلان الانطلاق الرسمي للقافلة. فيما يتوجه وفد آخر لاستقبالها بميناء العريش، من أجل الإشراف على تسييرها نحو القطاع.