أمل الطفلة السورية كوثر سويم (9 أعوام)، التي تقطن مع عائلتها في مخيمات نزوح مؤقتة بريف إدلب السورية (شمال غرب)، بالتخلص من ورم خلقي كبير، تسبب منذ مولدها بتعكير صفو طفولتها.
ومع استمرار الحرب في بلدهم، منذ 6 سنوات، لم يتمكن والدا كوثر؛ زهراء ومحمد، من عرض طفلتهما على الأطباء في سورية، علاوة على افتقار مخيمهم، الواقع ببلدة “سرمدا”، بريف إدلب الشمالي.
ويوماً بعد يوم، زاد نمو الورم حتى أصبح بحجم رأسها، وذلك على حساب ساقيها، اللتين توقفتا عن النمو.
وقالت زهراء والدة الطفلة، بحسب “الأناضول”: إن ابنتها فقدت قدرتها على الحركة بسبب مرضها، ولا تستطيع اللعب مثل أقرانها، وهو ما يسبب الحزن لها طوال النهار.
وأضافت أنها عرضت الحالة على أحد الأطباء في مدينة حلب، فأخبرهم بضرورة إجراء عملية جراحية، إلا أن تصاعد الحرب منعهما من مواصلة التواصل مع الطبيب.
أما كوثر، فقالت: إنها تأمل في الحصول على عون ومساعدة لتتخلص من مرضها، وتستعيد صحتها وتلعب مع أقرانها.