قال وزير الدفاع الصهيوني، أفيجدور ليبرمان: إن “إسرائيل” ليست معنية بشن حرب على قطاع غزة، لكنه اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة دفع حركة “حماس” إلى المواجهة مع “إسرائيل”، من خلال تقليص الكهرباء في غزة.
وقال ليبرمان في كلمة له، نشر مقتطفات منها على حسابه على موقع “تويتر”: لا نية لدينا للمبادرة إلى عملية عسكرية، لا في الصيف ولا في الخريف، لا في الشمال ولا في الجنوب، إن هدفنا هو منع الحرب وهو ما يتم تحقيقه من خلال الردع.
وأضاف: عليكم أن تكونوا متأكدين، على الأقل من الناحية الأمنية، فإننا ننتهج إستراتيجية واضحة فيما يتعلق بقطاع غزة.
ولكنه استدرك، حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: هناك صراع داخلي فلسطيني لن ينتهي.
وأضاف: عباس، الرئيس الفلسطيني، سيزيد من تقليص الكهرباء، وقريباً وقف دفع الرواتب في قطاع غزة، ونقل الوقود إلى القطاع في سياق إستراتيجية من هدفين؛ وهما المس بـ”حماس” وجرها إلى حرب مع “إسرائيل”.
وتابع: عباس يقوم بهذا الأمر أحادياً، بدون تنسيق مع “إسرائيل” أو مصر.
وسبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أعلن أنه بصدد تنفيذ “خطوات غير مسبوقة”، بغرض إجبار حركة “حماس” على إنهاء الانقسام، وتسليم إدارة قطاع غزة، لحكومة التوافق الفلسطينية.
وبدأت “إسرائيل” الأسبوع الجاري بتقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، تنفيذاً لطلب قدمته السلطة الفلسطينية.
من جهة ثانية، قال ليبرمان: إن توصل “إسرائيل” إلى اتفاق إقليمي مع الدول العربية السُّنية، سيدفع نحو الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين.