أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1560 حالة وفاة، منذ عودة انتشار المرض في 27 أبريل الماضي.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنه تم رصد قرابة 252 ألفاً و816 حالة يشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، منها 1560 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمرض نفسه في 21 محافظة.
ولا تزال محافظة حجة، شمال غربي البلاد، أكثر المناطق المنكوبة، بعد أن تم تسجيل 288 حالة وفاة، تليها محافظة إب، وسط البلاد، بواقع 216 حالة وفاة.
وباتت سقطرى (جنوب)، المحافظة اليمنية الوحيدة التي لم ينتشر فيها الوباء، من إجمالي 22 محافظة يمنية.
وعادت حالات الإصابة للظهور مجدداً بشكل واضح في27 أبريل الماضي.
و”الكوليرا” مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
ووفق الصحة العالمية، يمكن علاج “الكوليرا” بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.
ويشهد اليمن، منذ خريف العام 2014م، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.