حذر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خليفة حفتر من المساس باتفاق الصخيرات السياسي الذي وقعته أطراف الأزمة نهاية عام 2015م برعاية الأمم المتحدة.
وقال رئيس لجنة الحوار السياسي بالمجلس موسى فرج: إن الخروج من الاتفاق السياسي وتركه جانباً يعني إطالة أمد الأزمة وفتح الباب للاقتتال.
ويأتي هذا التحذير بعدما أمهل حفتر الساسة الليبيين حتى نهاية هذا العام لإنهاء الأزمة، مهدداً بتدخل قواته إن لم يحدث ذلك.
واعتبر ساسة ليبيون تصريحات حفتر تحدياً للمجتمع الدولي الذي يسعى لفك الاشتباك بين أطراف الأزمة بالمفاوضات السياسية بعيداً عن الحلول العسكرية.