قُتل 10 من مسلحي جماعة “الحوثي”، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بينهم قيادي ميداني بارز، وأُصيب 5 آخرين، اليوم الخميس، بمعارك ضد القوات الحكومية، وغارات للتحالف، غرب محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وفي تصريح للأناضول، قال مصدر عسكري في القوات الحكومية مُفضّلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، إن القوات الحكومية أسرت 12 مسلحاً من الجماعة، خلال المعارك التي دامت لسبع ساعات في منطقة كهبوب.
وأضاف إن من بين الأسرى قيادي ميداني للحوثيين (لم يذكر اسمه)، لكنه توفي عند مدخل مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوب لحج، متأثراً بإصابته الخطيرة.
وأوضح بأن المعارك اندلعت إثر هجوم واسع للحوثيين على مواقع القوات الحكومية.
من جهتها، شنت مقاتلات للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ثلاث غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في كهبوب، وأربع غارات على مواقع بين مديرية المضاربة وموزع، والأخيرة تابعة إدارياً لمحافظة تعز (جنوبي غرب).
ولم يشر المصدر العسكري إلى خسائر القوات الحكومية، كما لم يتسن “للأناضول” الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أورده المصدر.
ويشهد اليمن حربًا منذ نحو عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.